شهادات المطلوب منحها

مشاريع شهادات يجب ترسيخها

ا ابدأ بالتساؤل !
ما الهدف من التعليم ؟
ماذا نريد من أبنائنا وغيرهم من المهتمين بالتعلم ؟
أسئلة الإجابة عليها من ايسر الأمور ..
إن التعليم في نهايته إتقان مهنة تكون خدماتية إنسانية تفيد البشرية في مأكلها ومشربها وصحتها ولياقتها وسكناها وتعليمها وتنظيم حياتها وضبط حركتها ومنع الأذى عنها وبكل مفيد لرفع سويتها والوصول لحدود الرفاهية لها .
إذاً التعليم هدفه النهائي إتقان مهنة تخدم المجتمع وتخدم صاحبها وتحقق له مكانة ورزقاً بحسب سعيه وإتقانه ومعرفته ومتابعته لما يمتهن في كل ما يستجد ويتطور ، ولا نهاية لتعلمه في البحث عن ما يزيده فهماً وبراعة .
أسأل ما حال مجتمعنا من كل هذا ؟
أجيب : ومن على أرض الواقع ومن مشاهدات يومية ولحظية ومن أراء العامة الغالبة ومن الإحساس لكل فرد بأن هناك خلل ما متجذر ومستفحل ويكاد يتأصل ، أما عن كيفية ذلك فهو كالتالي :
نسمع من إنسان مريض تذمره من طبيب قام بمراجعه للعلاج ولكن الطبيب لم يصل مع مرضه إلى نتيجة بعد إعطاءه كمية من الأدوية ، وفي كل مرة كان يراجع فيها لعدم تحسنه كانت توقف بعض الأدوية و توصف أنواع أخرى بديلة .. وكأن الأمر حقل تجارب .
نسمع عن مريض أجريت له عملية جراحية وتوفي نتيجة نسيان الطبيب أداة ما في أحشاء المريض .
نسمع عن مريض أجريت له عملية جراحية واستئصال عضو ما ، ويظهر بعدها بأن ما استأصل ليس هو سبب المرض .
نسمع عن محامي قبل استلام قضية متهم وبعد دراسته لها وعد بأن يحصل على البراءة .. ويأتي الحكم بالإعدام !! أو مغايراً لما وعد ..
نسمع عن قاضياً اصدر حكمه بالإدانة ... لنسمع عن قاض آخر عادت القضية ذاتها إليه فحكم بالبراءة .
نسمع عن مهندساً قام على إنشاء مبنى ضخم سقط فوق رؤوس سكانه .. لم يضربه زلزال .
نسمع من راصد للجو عن حالة مطر أو تساقط ثلوج .. فنحتاط للأمر فنختنق من شدة الحرارة .
نسمع عن ملاك رحمة ( ممرضة ) أعطت المريض حقنته المقررة .. فيتبين بأنها الحقنة المقررة للنزيل الذي بجواره .. والحاصل يكون حصل !!
نشاهد شرطياً للمرور يطلب أوراق أحدهم لمخالفة قام بها .. يعيد الأوراق إلا شبئاً ما يسقطه في جيبه المتورم .. ونشاهد أحيانا تحية من الشرطي لهذا المخالف .
لدينا الجامعات التي نعتز بها ونسمع عن قدراتها وخصوصاً من ذاك الوزير أو من كان في مكانته ولنسمع بأن ولده تخرج من ( اجنابيا ) في الحفل المقام ابتهاجاً وتفاخراً .
اكتفي بهذا الجزء اليسير من المسموعات والمشاهدات التي باتت واضحة لكل عين تريد الرؤيا .
على من يقع اللوم ؟
أنا أراه في المناهج التعليمية .. وفي أساليب التدريس .
- المناهج التعليمية المملوءة حشواً وبما لا يفيد في مواضع معينة .
- أساليب التدريس الغوغائية والمزاجية وركاكة الآلية أو فقدانها أحيانا بل غالباً .
عندما يقال تعليم ، يعني هذا أن يتعلم الدارس أمورا أو معلومات تفيدة فيما يتعلم وأن تبقى راسخة في عقله ما دام حيا ، ولكن وبكل صدق ما الذي يحصل في زمننا الحالي ومع المناهج التي تدرس ؟
- ما أن ينتهي الطالب من امتحاناته المقررة حتى تراه قد نسى غالب ما قام على دراسته ، وهذا ملاحظ بكثافة في أوساط الطلبة ، وحتى إن سألت أحدهم سؤال ما فيما كان يدرس يجيب بتهكم وبعدم مبالاة معرباً عن تذمره وبأنه بالكاد تخلص من هذه الدراسة المملة أو القسرية منتقداً تلك المادة أو ذلك الكتاب أو المدرس لمادة معينة ، ومن المتابعة مع البعض منهم توصلت لنتيجة واحدة هي : الكل يدرس ما لا يرغب به إلا ما ندر ، والعجب كان عند طرح سؤال بمادة قد نجح بها الطالب ، ولكنه وبعد فترة أسبوعين بعد الامتحانات يجيب بأنه ( نسي ) .
ما الفائدة من دراسته للمادة التي نسيها خلال فترة وجيزة وما الحال بعد انقضاء فترة طويلة .
كم استغرق من وقت لحفظ المعلومات ؟ وكم استنزف من مجاهيد المعلمين لتدريسه تلك المادة ؟ وهل كان وقت دراسته لتلك المادة التي نسيها على حساب المادة التي احبها وبالتالي تسببت بانخفاض درجته بها .
وإذا ما أمعنا النظر في المناهج المقررة نلاحظ اهتمام المسؤولين عن التعليم انهماكهم بإدخال أكبر كمية من المعلومات في رؤوس الطلبة الأبناء ، وهذا هدف نبيل يحسه هؤلاء المسؤولين ، ولكنه غير مجدي في النهاية ولا يعبر عن وعي تام لمهام التعليم الحقيقي الذي نتوخى منه نتائج مبهرة في نهاية الأمر ... ولكن كيف أرى ذلك .
في شخصية جراح قلب ، لنضعه على كرسي الامتحان ونعود به إلى زمن التعليم الأساسي أو الثانوي أو الاثنان معاً ، ونبدأ الامتحان : في أي عام وقعت معركة بلاط الشهداء ؟
بعهد من كانت معاهدة كوتاهية ؟
ما هو ارتفاع جبال أطلس ؟ وأين تقع ؟
ما هو المحصول الزراعي الأهم في الهند .... الخ
أولاً : كم استغرق من وقت في دراسته لهذه المعلومات في زمنه ؟ وكم أرعبته وتوتر ليجيب على هذه الأسئلة أيضا في زمن الدراسة ؟ وماذا تعني له في الوقت الحالي ؟ أما إذا أجاب فما الفائدة من إجابته الصحيحة ؟ وإن اخطأ فأين التعليم الذي كان والذي كان مخصص له معلمون ورواتب وتنظيم واوراق واحبار والاهم هدر الوقت الذي حدث .
هناك من يقول قد تكون معلومات عامة أو ثقافة عامة ، وباختصار أقول : لو أخضع هذا الجراح لامتحان ثقافة عامة لفوجئنا بغزارة ثقافته العامة التي لم تدرس له على مقاعد الدراسة ، هذا لو كان مهتماً بهذه الثقافة العامة .
إذاً ليس الكل تهمه الثقافة العامة .. كما إن الثقافة العامة لا تحمل بنهايتها خدمة يحتاجها المجتمع ولم أشاهد كشكاً أو مكتباً أو شركة تقول ( اسألنا في الجغرافيا مقابل مبلغ كذا ) أو حتى بالتاريخ .
أنا أرى مثل ذلك ولكن صاحبها درس الجغرافيا وتخصص بها وبات مولعاً بل مهتماً ومدرساً فيها .
أما الثقافة العامة هي مثل أية هواية توجد بالنفس دون عناء وليجهد صاحبها بتنميتها عن حب ودافع نفسي لا بالقوة والإجبار وعلى حساب الاختصاص والاهتمام والبراعة في مجال محبب لديه ، وكل هذا لا يحتاج لمدرسين ومناهج صاخبة ووقت مهدور وزحمة معلومات ترهق المتعلم وتنفره حتى من المادة التي احبها ، وقد يتسبب ذلك برسوبه مع انه قد يكون أبدع في مادة الكيمياء مثلاً وهي المادة التي تسيطر على اهتمامه ، وبذلك نكون قد عملنا على تراجعه عاماً من اجل مواد لا تقدم بل تؤخر في مستقبله ولا فائدة منها في مجال ما سيختص به .
وأسأل لماذا يرسب من حصل على العلامة الكاملة في العلوم ولم ينجح بالمواد الأخرى التي لا دخل لها في مجال إبداعه ؟ ولماذا لا يرفع إلى الصف التالي المهتم بالعلوم دون سواها .
إذا كان الهدف من التعليم هو بالنهاية إيجاد إنسان مختص بجانب خدماتي في مجتمعة تطمئن له قلوب وتشهد على براعته فلماذا لا يدرس له المجال الذي يحبه ويهتم به فقط دون سواه إلا ما يكون ثقافة عامة لطيفة مفيدة وغير مرسبة بكل الأحوال .
أنا أرى بأن هناك مواد يجب تدريسها وجوباً وهي من المواد التي يحتاجها الإنسان ا] كان مجال حبه واختصاصه ألا وهي ( القانون ) وتدريس هذه المادة من أهم الواجبات التعليمية للفرد والمجتمع على حد سواء نظراً لتعامل العامة بها قسراً ، بدأً من الأحوال الشخصية إلى المعرفة بالحقوق إلى الواجبات إلى تعريف الجريمة إلى العقاب ( ولكي لا يقال ما يسود بالمجتمع بأن ( القانون لا يحمي المغفلين ) ومن هو المغفل على أساس هذا الطرح هو كل مواطن لا يفهم القوانين ولم يتعلمها وبالتالي الكل مغفل ما عدا دارسي ( الحقوق ) ، إن فهم القوانين التي تحكمنا ولو برؤوس أقلامها هي محل رعاية وفائدة لكل فرد وتبعده عن تهمة ( المغفل ) .
هل هذه الثقافة العامة أجدى أو معرفة عدد البحار في العالم أو في أية طبقة جوية تطير الطائرات أو ما شابه ذلك ! .
إن الثقافة العامة أمر مهم لاشك في ذلك ولكنها تأتي مع محبها والمولع بها بحيث يهتم بها من مجهوده ومن قناعاته وليست على حساب ما سيمتهن ويخدم به أفراد المجتمع ، وكم هم عدد المثقفين البارعين ، فهل كانت ثقافتهم من مناهج دراسية أو واقع إجباري ، قطعاً لا ، كل ذلك كان من متابعة ذاتية وبتكاليف ذاتية وحب مقيم بالنفس يساعد على امتلاك هذه الثقافة حتى دون عناء نفسي أو على حساب ما هو محل الاختصاص في الخدمة العامة ، وهي تعتبر هواية مثل باقي الهوايات والتي يبدع الإنسان بها طالما احبها .
لندع الحشو والمعلومات الغير مجدية في منهج الاختصاص ، وليكون الاختصاص معمولاً به من بدء التعليم بعد سبر الطفل وميوله بمرحلة تكون في نهايتها تحديد وجهة سير الدارس والتزامه بما هو مبدع به أو محل اهتمامه ، وليبدأ بدراسة اختصاصه فقط في كافة المراحل التالية .
وهنا أعود للغاية من هذه النظرية وبعدد من الأسئلة في البدء لتكون مدخلاً لما أريد توضيحه ومحل اخذ الآراء من الجميع حول ما سيطرح .
- ماذا لو كنت أنت كائن من كنت مراقباً على قاعة امتحان للشهادة الثانوية علمية كانت أو أدبية أو غيرها ، وقمت على توزيع أوراق الأسئلة على الممتحنين وانتهى الوقت وجمعت الإجابات ، وتكرر هذا حتى نهاية الامتحانات ، وقمت أنت على التصحيح بكل صرامة وحق ، وكانت النتيجة ، ففوجئت باسم أحد الطلبة لا يوجد على اللوائح كي تضع نتيجته بجانب اسمه ، وكان الأمر مهما بالنسبة إليك نظراً لما لفت انتباهك بأن هذا الطالب بالذات هو الذي حقق المعدل الكامل ، ولما قمت بالمراجعة حوله تبين لك بأنه لم يكن مسجلاً بل دخل خلسة ، ولما طلبته وسألته عن مدرسته كان جوابه بأنه لم يدخل يوماً مدرسة ، وطبعاً هذا لا يصدق ، ولما راجعت كل سجلات المدارس لم تجد له اسماً ، اعتقدت بأنه قد يكون درس خارج البلاد ، ولما راجعت أهله ومعارفه تبين لك صحة عدم دخوله المدارس نهائياً وبأنه لم يغادر البلاد قط طيلة حياته .
الأمر الطبيعي وللأسف سيكون كل هذا وكأنه لم يحصل ولا يعترف على نجاحه .
أما أنا سأترك كل اهتمامي بالطلبة الذين صرفنا عليهم كل اهتمامنا ورعايتنا وتحملنا كل متطلباتهم وسنين دراستهم وتكاليفها وليأتي هذا دون ان يكلف عناءه احدا ويتفوق على كل هذه المجهودات ، سأسعى وبكل جد ونشاط لدى كل الدوائر والمراجع كي اعمل على الاعتراف بنيله شهادة إتمام هذه المرحلة التعليمية .
والسؤال هو لماذا : وبكل بساطة كونه حقق المطلوب من التعليم شأنه شأن من كنا نعلمه ونمتحنه بل فاق عليهم ، هل من الضروري أن يكون حملنا كل تكلفات هذه المهمة حتى نعترف له بنجاحه .
وماذا لو جاء أحدهم إلى كلية البيطرة مثلاً وادعى بأنه يمكنه إجراء عمل جراحي لبقرة قلبها تالف وتبديله بقلب آخر وهو لم يدرس الطب على مقاعد الدراسة ، وعلى فرض قبول ادعائه وطلب منه تحقيق ذلك ، وفعلاً بدأ العمل وكانت النتيجة نجاحه التام ، وعادت البقرة لحياتها الطبيعية ، فطلب منه معاودة العمل على حصان وقام بذلك بنجاح ، ولما أنهى عمله وبورك من المتابعين والاختصاصين ، طلب إجازة بممارسة مهنة الطب البيطري وباختصاص جراحة القلب ، معلناً بأنه لم يحصل حتى على الشهادة الابتدائية .
هل تمنح له هذه الإجازة ؟
أنا أمنحه لو كان أمياً ! كونه حقق ما يسعى إليه المعلمون والدارسون ، والعبرة بالنتائج ، ولا تهمني شهادة ممنوحة لطبيب بيطري يقتل بقرتي أو يعجز عن علاجها .
ماذا وراء هذه الأمثلة ؟؟؟
إذا كانت الغاية من التعليم على طول مدته هو الوصول مع الدارس إلى إتقان عمل ما ،أو نجاحه في مرحلة ما ، فلماذا نحتكر أو نرهن النجاح في مرحلة بما سبقها مع إنها أدنى مما يقام به حالياً ، واقصد لما يطلب ممن فاته قطار التعلم ويريد التعويض والتقدم لامتحان الشهادة الثانوية أن يكون حاصلاً على الشهادة الإعدادية ، وهذا يكون مقبولاً ضمن المرحلة العمرية لطالب الامتحان ، ولكنه غير مقبول لمن تجاوز بعمره المرحلة المطلوب الامتحان بها ، والامتحان بالنهاية هو الامتحان ، لمن كان متدرجاً أو منقطعاً أو حتى لم يدخل المدارس ، فلمتدرج يدخل الامتحان برسومه الاعتيادية ، أما المنقطع ولكي لا يهدر الوقت ويشغل الهيئة التعليمية بادعائه فليكن على حسابه وليدفع رسوماً أعلى تفي بما يقدمه الآخرون من مجهود ، وإذا ما رسب كان هو الخاسر ، وإذا ما نجح كانت الغايات من التعليم هي الرابحة ، بل هنا يستوجب لهذا الشخص التكريم لمجهوده الخاص وتحقيق ما يصبو إليه العلم دون عناء لأحد .
ماذا لو جاء الكل ليتقدموا لامتحان ما من خارج المدارس بمجهودهم ونجحوا ، كم الرقم الموفر على الجهة التعليمية أو على المالية الوطنية .
هل تساهم هذه العملية في محو الأمية ؟ وتحيق غاية التعليم .
من هنا نظريتي تقول امنحوا الشهادة المطلوبة لمن يخضع لامتحان المختصين في المجال الذي يطلبه وليكن الامتحان اشد قسوة مما هو معمول به مع الدارسون المتدرجون ، ومن ينجح يريح ويستريح ، ومن يرسب يخسر وتربح الجهة الممتحنة من الرسوم المدفوعة .
ولنا قول حول المناهج ، وحول المراحل الدراسية ، وحول أسلوب التعليم ، يأتي كل في مراحل تالية .
كل الشكر لكل مهتم يوضح وجهة نظره بكل ما ورد .
والله من وراء القصد سلوان المؤيد العظم
24\9\2011 م سوريا
[right]

[color=orange]

عزيزي السيد سلوان المحترم
اعتقد انك وضعت اصبعك على الجرح في اماكن كثيره من مقالتك المطوله والقيمه
والتي اشكرك عليها واشكرك على تعبك وسهرك على اتمامها والغايه النبيله التي تبذل جهدك لايصالها لمن هم في حاجة فعلية لها وانا هنا اشد على يديك في مسعاك هذا
اما بخصوص اقتراحك بوضع امتحان خاص يمكن ان نطلق عليه امتحان ممارسة المهنه مجازا فانني ايضا مع اقتراحك هذا ولو انني اعتقد انه صعب التحقيق على ارض الواقع لاسباب كثيره اهمها وماذا يمكن ان يفعل هذا الامتحان
اذا كان الخريجين ايضا خضعو لامتحانات ولجان قبل تخرجهم وما هو الضمان ان تكون اللجان التي تمتحن المتقدمين غير خاضعه لاعتبارات سياسيه او ماديه او طائفيه او عرقيه وغير ذلك
صحيح ان الكثير من الممارسين لمهنهم فشلو فشلا ذريعا فيها وهذا يعود لعدة اسباب اهمها ان هذا الخريج الفاشل بممارسة مهنته
اما انه حصل على شهادته هذه بالتزوير او بالغش او انه خضع تحت اجبار الاهل لدراسة اختصاص لا يرغب به ولا يحبه وبالتالي من الطبيعي ان يفشل به او انه مهمل كسول لا يتابع تحيث معلوماته والتواصل المستمر مع ما يستجد من علوم تخص مهنته وهؤلاء جميعا يستحيل استمرارهم وسوف يغربلهم المجتمع
ويتخلص منهم اما بخصوص المبدعين الغير مؤهلين اكاديميا في جميع التخصصات فهؤلاء ثروة قوميه غاليه جدا وثمينه يجب عدم التفريط بها بل تأمين جميع مستلزمات نجاحهم وتفوقهم وتذليل جميع الصعوبات التي تعترض طريقهم واعطاؤهم الفرص من خلال اخضاعهم لدورات تدريبيه وتنمية مهاراتهم وتزيدهم بكل ما يلزم لوضعهم في الانتاج والاستفاده من ابداعاتهم وتميزهم لذلك اقترح
ان تقوم جهه ما حكوميه او اهليه بانشاء نادي للمبدعين والمتميزين يتم فيه الاهتمام بمثل هؤلاء ومتابعتهم
وقد كان لي مساهمه متواضعه في هذا المجال اذ قمت باعداد برنامج اذاعي تحت هذا العنوان باسم
(نادي المبدعين ) يركز الضوء على من هم في دائرة الظل من المتميزين والمبدعين في جميع المجالات المختلفه الادبيه والرياضيه والثقافيه والابداع والاختراع والاقتصاد وكل مجالات الحياه ومنكب حاليا على صياغة هذا البرنامج تلفزيونيا واخيرا اكرر شكري لك واطالبك بالاستمرار بطرح مثل هذه المواضيه الهادفه والنبيله ..

ودمتم .. عاشق ولهان [/

color]

اليك يامن تسمي نفسك عاشقاً .. وكم اتمنى ان اعرف اسمك الحقيقي الذي يشرفنا الاطلاع عليه ونوجه له كل الاحترام والتقدير والمديح الذي يستحقه وانت تحرمه ذلك .. لا يوجد ما يجعلنا نختبيء .. او نتخفى .. وانت كل يوم تظهر ومضة من نور تختزنه وتبخل به علينا .. يبدو انك متواضع بشكل ممل .. ممل لمن يريد المعرفة بأسرع مما تقدمه على مهل .. في كل يوم تفاجئنا يا صديقي بل عزيزي ، وصداقتك كنز لمن يحرزها افلا تكرمت بها على .. قد اكون من يحافظ عليها بما اوتي من صدق ووفاء واخلاص اثق به .. عرض صداقتي اقدمه بشفافية وود .. اما عن ( نادي المبدعين ) هل وصلك رأي من قبل أحد الاخوة الاعزاء وهو مخرجاً وممثلاً وطرحت ذات الموضوع عليه بحرفيته ، أم هي مجرد صدفة وتوارد خواطر ، أم احدى مفاجآتك التمهيدية لتقول انك تعرفني شخصياً .. على كل حال اعرض عليك مشاركتي في ادارة المنتدى بالكامل ولعمل ركن يخص الاشخاص المبدعين أو كل ما تراه .. ارجو عدم رفضك .. كما يسرني مقابلتك شخصياً ان احببت ذلك . لك كل الحب والاحترام .. ولنسير بهدى الله .

عزيزي سلوان العظم المحترم
دعوتك لي بأن نصبح اصدقاء جاءت متأخره نوعا ما فأنا بالفعل اعتبر نفسي صديقا لك وصديقا مقربا ايضا
ولو انني تعمدت استفزازك في بعض المداخلات فقط من باب المشاغبه والمداعبه ليس الا
اما بخصوص اسمي المستعار فهو لمده محدوده ولاسباب ستعرفها انت لاحقا وقريبا باذن الله وعن لقاءنا المرتقب ارجو ان يكون باقرب وقت ممكن باذن الله اما عن توارد الخواطر بخصوص نادي المبدعين
فهذا يدل على اننا على الطريق الصحيح وبرنامجي الاذاعي بث منذ فترة طويله اما عن تحويله لبرنامج تلفزيون ضمن تلفزيون الواقع فانا مازلت في طور الاعداد واتمنى ان تكوني شريكا لي في اعداده وعندك الايميل الخاص بي اذا اردت ان نتناقش بهذا الامر

هذا رد مقتضب على دعوتك الكريمه والتي اقدرها جدا واتشرف بها

ودمت لكل محبيك عاشق ولهان

نظراً لما نحن عليه في هذا الواقع المعاش قسراً ، ولما بتنا نسير بهذ الواقع كمسيرين لا ارادة حقيقية ودون اختيار ، واقصد الفساد في كل شيء ، بات من المنطقي أن نتوهم بأن بعض الاقتراحات صعبة التطبيق ، وبسرعة البرق يذهب تفكيرنا الى النواحي الهدامة التي باتت هي السائدة ، مثل الرشوة ، والمحسوبية ، والنفعية ، والتسيييس ، وغيره من الامور التي جعلتنا نعتقد وبأيمان شبه مطلق بأن هذا الطرح او تلك النظريه صعبة التطبيق ، عزيزي عاشق ، المشرع للقوانين لا يحسب حساب المخترقين لقانون ما اذا كان هذا القانون لمصلحة المواطن أو الإنسان بشكل عام ، بل يجد قانون آخر يعاقب المخترق ، وهذا يعني لو في كل أمر قلنا هذا صعب التطبيق لزدنا الطين بلة كمفكرين أو ساعين للتحسين ، وليس هذا هو دور محبي التطور والرقي ، نحن نفكر بالمجدي ونطرحه بلا تردد ، ونعمل عليه بلا كلل أو تقاعس ، متناسين المعرقلين من أي نوع والباقي كفيل به الزمن والناس بمفاهيمهم اللاحقة التي ستطور رغم انوفهم بحكم تطور العلم وما يرافقه ، قتلوا إناس ، وعذبوا آخرين ، وشردوا علماء بسبب افكارهم عبر التاريخ ، ومن قبل من كان هو السيد حينها ، واليوم ننظر لكل هذا بعين الأستهزاء والمذمة لمن كان حاكما ونعتبره كان جاهلاً ، نحن ودون جهد ترقينا طبيعياً عما كان يعتقده الحاكم واتباعه في تلك الازمنة ، لنقرر وببديهية بأنها عصور مظلمة أو بربرية أو ما يمكن تسميته جهلاً ، وهذا حاصل التطور الاجباري ، فالنظريات التي قتل صاحبها اعداماً تدرس بجامعات العصر الحديث ، والفنون التي سجن صاحبها وعذب تباع وتشرى بأرقام خيالية يحلم بها الفنان المعاصر ، وفهمك كفاية ، علينا بالطرح لما نراه مفيداً مجدياً والزمن كفيل بتطبيقه ، وبغض النظر عمن يقف عقبة ، ارجو أن اكون قد وضحت كفاية ، وما هي إلا وجهات نظر ، شاكراً لك مشاركتك البناءة والتي كانت سبباً لتوضيح ناحية مهمة ، ولا ننسى ( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم والمؤمنون ) ودمت محركاً للحس فينا .

بسم الله الرحمن الرحيم
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)ص
العزيز سلوان :
الاولويات هي كلمة السر في كل عملية اصلاح وانت تعلم ان سلم اصلاح المجتمع يبدأ بالدرجه الاولى في اصلاح الفرد واولى عمليات اصلاح الفرد توفير الامن بكل انواعه الامن الاجتماعي والاقتصادي وغيره وبما انك ذكرت الظروف التي نمر بها حاليا والتي يتعرض فيها الامن بكل انواعه وصنوفه الى خطر شديد تنتفي حالة الاصلاح بشكلها الفردي وبالتالي الاصلاح الجمعي وتبدأ اولوية ارساء الامن ايضا بكل صنوفه وانواعه لتكون اللبنه الاولى في عملية الاصلاح لذلك تبقى الانتاجات الفكريه والابداعيه والادبيه في مثل هذا الجو طفرات سريعا ما تختفي لانها ولدت قسريا او بعمليه قيصيره اذا صح التعبير لانها جاءت في ظروف غير طبيعيه لذلك يجب تامين الحواضن الصحيه التي يجب ان تستقبل المولود الجديد اذا بحثنا عن تطوير فكري ما قابل للعيش .......اشكرك جزيل الشكر على طرحك واكبر فيك سعيك لاعلاء قيمة الفرد بان تساعده على تشغيل عقله الذي ميزه به الله عن باقي المخلوقات وهنا وبما انك من الساعين الى التجديد والتطوير ورفد الحركه الابداعيه لترقى بالمنتج الثقافي او الفني او الفكري فانني ارحب باي مقترح جدي لديك لتحقيق ذلك وساكون اول المساعدين لك لا أءلو جهدا في ذلك الى ماستطيع في ذلك سبيلا اكرر شكري لك وارجو ان اكون عند حسن ظنك
عاشق ولهان

اخي عاشق ، أما اكتفيت من العشق ، حبذا لو تعرفني على أسمك الأول فقط ، ارجو أن تحقق لي هذه الامنية ، واليك حالي ، في كل ما افعله من امور كتابية افعله دون مسودة وعلى البديهة ، واذا ما حاولت أن اتروى تضيع الفكرة من رأسي ، لهذا ، التسرع يبدو جلياً في كتاباتي ، ولكن سأحاول ، و لما تفضلت به من ترحيبك بأي مقترح فحقاً أني بحاجة أليك وستلقى مني في بريدك ما اطرحه ، مع كل الشكر لك .

العزيز سلوان ابو مؤيد :المحترم

وصلت رسالتك وهي رسالة قيمه ومشجعه اطلعت عليها مبدئيا وهي بحاجه الى وقت لتمحيصها وتدقيقها ولو ان لي بعض الملاحظات المبدئيه عليها

ساخبرك بها عند انتهائي من قراءتها وتفنيدها اشكر لك ثقتك وهي محل تقدير واحترام اما بخصوص اكتفائي من العشق فهذا مرهون ببقائي على

قيد الحياه فطالما هذا القلب ينبض يبقى العشق اما بخصوص ضياع الفكره اذا تاخرت في تدقيقها اكتبها مسبقا ثم عدل عليها ماتشاء وعندما تجد

انها اصبحت جاهزه قم بنشرها انا ايضا اشبهك في هذا الامر تقريبا كل ما اكتبه في منتداك هو مرتجل وابن اللحظه ولكن احاول عند صياغته

ان اتمهل بعض الشيء وربما يسقط سهوا احيانا بعض الحروف ولكن هذا الامر يبقى مباحا اذا كان في منتدى

اما بخصوص انتقادي احيانا لبعض ماتكتب هو من باب وجهة النظر ولست مجبرا على الالتزام بها فقط هي لتحريك المنتدى واضفاء بعض الحماسة

بين الاعضاء اما بخصوص اسمي سوف اخبرك به برساله على ايميلك الخاص

عاشق ولهان