يغيب الشعر احياناً .....واحيانا يوافيني
فيأتي مثل عاصفةٍ ..... وكالأنسامِ يأتيني
ويأتي مثل فاتنةٍ......بطرف العين ترميني
فأهواه ويهواني....... واحويهِ ويحويني
والقاهُ ويلقاني ....... وأغريهِ فيغريني
قريضي قلبُ عاشقةٍ ...... وعينٌ للمحبينِِ
فكمْ غازلتُ فاتنتي ......وكمْ ناجيتُ مظنيني
وكمْ عاتبتُ ملهمتي،......ببعض الشدِّ واللينِ
وكمْ في موطني نسجت ....حروفي بعضُ تكويني
دمشقٌ اصبحتْ كبدي......وقلبي في فلسطينِ
ومصرٌ بعضُ اوردتي...... ولبنانٌ شراييني
وروحي في الخليج بدتْ....كوردٍ في البساتينِ
ولي في المغرب العربي..... كما للطينِ في الطينِ
وانفاسي بعمانٍ .......ولي بغدادُ تكفيني
سلامٌ أمتي الثكلى ......وأرضُ الزيت والتينِ
عليكم قد بكيتُ دماً.......ولاعزاء يشفيني
فهذي القدسُ مازالت.....مع الأقصى تناديني
وأرضُ الشامِ قدْ أمستْ.....مراعٍ للشياطينِِ
وبغدادٌ ولبنانٌ ..........تعاني فتنةَ الدينِ
فكمْ من طفلةٍ وئدتْ ...... بفتوى الجهل تبكيني
وكمْ سُفِكَتْ على أرضي....دماءٌ للمساكينِِ
فإنْ ما مسني سقمٌ.....فأشعاري تواسيني
ونظمي ان رحلتُ غداً.....عن الدنيا سيُحْيني
.....................